تعريف نترات البوتاسيوم

نترات البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Nitrate) هو مركب كيميائي ملحي غير عضوي؛ صيغته الكيميائية هي (KNO₃)، ويسمى أيضًا بالملح الصخري، أو النتر، وهو مادة صلبة بيضاء قابلة للذوبان في الماء، وتتكون من التبلور الجزئي لنترات الصوديوم (NaNO₃) ومحاليل كلوريد البوتاسيوم (KCl)، وعلى عكس نترات الصوديوم فهو غير مائع، وتستخدم نترات البوتاسيوم في البارود، والأسمدة، وفي التحضير المختبري لحمض النيتريك (HNO₃)، وتحتوي نترات البوتاسيوم على البوتاسيوم، والأكسجين، والنيتروجين، وهو يوجد بشكل طبيعي في الصخور في الهند، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وقد تم العثور على هذا المركب تاريخيًا من رواسب جدران الكهوف.^[١][٢]

تحضير نترات البوتاسيوم

يتم تحضير نترات البوتاسيوم عن طريق تفاعل يسمى تحييد الحمض (بالإنجليزية: Neutralizing An Acid)، فعندما يتفاعل هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH) مع حمض النيتريك (HNO₃) يتشكل نترات البوتاسيوم والماء؛ حيث يؤدي تحييد حمض النيتريك إلى إنتاج أملاح النترات دائمًا، كما في التفاعل الآتي:^[١]

KOH + HNO₃ → KNO₃ + H₂O

خصائص نترات البوتاسيوم

نترات البوتاسيوم هي نترات فلزية قلوية؛ فهي ملح أيوني يتكون من أيون البوتاسيوم الموجب (⁺K) وأيون النترات السالب (⁻NO₃)، وهو مركب ذو لون أبيض صلب أو رمادي أحيانًا، وهو مركب قابل للذوبان في الماء الساخن، ويطلق هذا المركب الأكسجين عند تسخينه أو تحلله، وهو عامل مؤكسد قوي،^[١] وهو آمن بشكل عام، إلا أنه يظهر بعض السمية عند الجرعات العالية، وبالتالي فإنه يسبب تهيجًا في الأنف والحنجرة،^[٢] وفيما يأتي أبرز خصائص نترات البوتاسيوم:^[٣]

استخدامات نترات البوتاسيوم

فيما يأتي أهم استخدامات نترات البوتاسيوم:^[١]

• يستخدم كشكل من أشكال السماد، لأنه يحتوي على جميع المغذيات الكبيرة اللازمة لنمو النباتات.
• يستخدم كبارود في المتفجرات؛ مثل القنابل، والقنابل اليدوية، وغيرها.
• يستخدم في تصنيع وإنتاج السجائر.
• يستخدم في الحفاظ على الجلود.
• يستخدم في بعض التطبيقات الطبية؛ مثل استخدامه كمدر للبول.
• يستخدم في صناعة معجون الأسنان لتقليل حساسية الأسنان للألم.
• يستخدم في الصناعات الغذائية للحفاظ على اللحوم من الجراثيم.

المخاطر الصحية لنترات البوتاسيوم

قسمت مخاطر نترات البوتاسيوم على عدة محاور، وهي كالآتي:^[١]

• التعرض قصير الأمد: يمكن أن يؤثر نترات البوتاسيوم على صحة الإنسان عند استنشاقه، ويمكن أن يسبب التلامس حروقًا في العين والجلد، كما يؤدي استنشاقه إلى تهيج الأنف والحلق والرئتين، وقد يؤدي إلى السعال المصحوب بالبلغم، كما يمكن أن يتسبب التعرض العالي للوذمة الرئوية (وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تتأخر لعدة ساعات، وهذا يمكن أن يسبب الموت).
• التعرض طويل الأمد: يسبب التلامس المتكرر للجلد التهاب الجلد، والجفاف، والتشقق، وقد يسبب تهيج الرئة، وقد يتطور إلى التهاب الشعب الهوائية.