ترتيب الروابط الكيميائية حسب قوتها

يمكن ترتيب الروابط الكيميائية اعتماداً على قوتها حسب الترتيب الآتي:[١]


الرابطة الأيونية> الرابطة التساهمية> الرابطة الهيدروجينية> قوى فاندرفالس.


الرابطة الأيونية هي أقوى رابطة كيميائية؛ لأنها تتشكل عن طريق النقل الكامل للإلكترونات، وتليها الرابطة التساهمية؛ لأنها تتكون من مشاركة الإلكترونات، ثم الرابطة الهيدروجينية التي تتكون من التجاذب الكهروستاتيكي الجزئي بين ذرة الهيدروجين المرتبطة بذرة أكثر كهرسلبية مثل الفلور، والأكسجين، والنيتروجين، والذرة المجاورة الأخرى التي تحمل زوجاً منفرداً من الإلكترونات، وأخيراً قوى فاندرفالس؛ لأنها عبارة عن مجموع القوى الكهربائية المتبادلة بين الذرات والجزيئات؛ لذلك فهي تعد أضعف الروابط الكيميائية.[٢]


ما هي الرابطة الكيميائية؟

يمكن تعريف الرابطة الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical bond) بأنها قوة تجاذب وترابط ذرتين أو أكثر معاً، وينتج عنها ما يعرف بالمركبات أو الجزيئات، ويوجد عدة أنواع من الروابط الكيميائية بين الذرات تتفاوت في قوتها وتماسكها.[٣]


كيف تتشكل الرابطة الكيميائية؟

تشكل الذرات روابط كيميائية لِجعل غلافها الأخير أكثر استقراراً، ويتم ذلك من خلال قوة التجاذب (بالإنجليزية: Attraction force)، حيث تنشأ قوة تجاذب بين إلكترونات الذرة ونواتها الموجبة، وبين الإلكترونات الخارجية للذرة ونوى الذرات الأخرى؛ وتنتج الرابطة الكيميائية نتيجة كسب، أو فقد، أو مشاركة الإلكترونات الخارجية (إلكترونات التكافؤ الموجودة في الغلاف أو الدار الأخير للذرة) بين الذرات.[٤][٣]


ما هي أنواع الروابط الكيميائية؟

تعتمد قوة المركب أو الجزيء على نوع الروابط الكيميائية التي تنشأ بين ذراته؛ ولكل رابطة كيميائية قوة وخصائص مختلفة عن الروابط الأخرى، وهناك أربع روابط كيميائية وهي كالآتي:[٥]


الرابطة الأيونية

تنشأ الرابطة الأيونية (بالإنجليزية: Ionic bond) من خلال نقل الإلكترونات من ذرة إلى ذرةٍ أخرى؛ حيث تفقد الذرة إلكترونًا واحدًا أو أكثر، وتصبح أيونًا موجبًا يسمى كاتيون، أما الذرة الأخرى، فتكسب هذا الإلكترون، وتصبح أيونًا سالبًا يسمى أنيون، وتكتسب الرابطة الأيونية قوتها من خلال الفرق في الشحنة بين الذرتين؛ فكلما زاد فرق الشحنة بين الكاتيون والأنيون كلما زادت قوة الرابطة الأيونية، وهي تعد أقوى أنواع الروابط الكيميائية.[٦]


الرابطة التساهمية

تنشأ الرابطة التساهمية (بالإنجليزية: Covalent bond) من خلال مشاركة الإلكترونات بين الذرات؛ حيث يتمركز زوج الإلكترونات المشترك بين الذرتين؛ مما يؤدي إلى تكوين جزيء، ومن أشهر الذرات المعروف بتكوين الرابطة التساهمية ذرة الكربون؛ ولذلك تمتاز المركبات العضوية بالرابطة التساهمية؛ بسبب احتوائها على ذرة الكربون.[٦]


الرابطة الهيدروجينية

تنشأ الرابطة الهيدروجينية (بالإنجليزية: Hydrogen bond) بين الجزيئات، أو في الجزيء نفسه، ويكون ذلك بين ذرة هيدروجين وذرة أخرى لها كهربية عالية، مثل: النيتروجين (N)، أو الأكسجين (O)، أو الفلور (F)؛ حيث تحمل ذرة الهيدروجين شحنة جزئية موجبة (بالإنجليزية: Partial positive) وتحمل الذرة الأخرى شحنة جزئية سالبة (بالإنجليزية: Partial negative) مما يعني أنهُ تم سحب الإلكترونات نحو الذرة الأكثر كهربية أي الذرة سالبة الشحنة، وتعد الرابطة الهيدروجينية رابطة ضعيفة مقارنةً بالرابطتين الأيونية والتساهمية، وتعد الرابطة الهيدروجينية العامل الرئيسي الذي يعطي للماء خصائصه الفريدة.[٦]


قوى فاندرفالس Van der waals

قوى فاندرفالس (بالإنجليزية: Van der waals) هي قوى ضعيفة تنشأ بين الجزيئات، وتعتمد على المسافة بين الجزيئات أو الذرات؛ حيث تتشكل شحنة موجبة صغيرة في طرف الجزيء، وشحنة سالبة صغيرة في الطرف الآخر، ثم يتم إحداث تأثير مماثل في الجزيئات المجاورة، بحيث يقابل الطرف الموجب من الجزيء شحنة سالبة من الجزيء الآخر، وهكذا.[٥]

المراجع

  1. "What is the order of the bonds and interactions from strongest to weakest? (Covalent, Van der Waals interaction, ionic bond, hydrogen bond)", byjus, Retrieved 24-7-2021. Edited.
  2. "Which of the following is correct order of strength?", toppr, Retrieved 24-7-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (3-7-2019), "Bonds Definition in Chemistry", thoughtco, Retrieved 24-7-2021. Edited.
  4. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (16-8-2019), "Why Do Atoms Create Chemical Bonds?", thoughtco, Retrieved 24-7-2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Chemical bonding", britannica, Retrieved 24-7-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Chemical Bonding", https://byjus.com/jee/chemical-bonding/, Retrieved 24-7-2021. Edited.