ما هو عنصر الكبريت؟

يُعرف الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur) بأنه أحد عناصر الجدول الدوري، وهو عنصر كيميائي لافلزي، يرمز له بالرمز (S)، وينتمي إلى مجموعة الأكسجين وهي المجموعة السادسة في الجدول الدوري، كما يقع في الدورة الثالثة في الجدول، وتقدر نسبة الكبريت بحوالي 0.03 إلى 0.06% في القشرة الأرضية، أما مياه البحر فتحتوي على حوالي 0.09% من الكبريت،[١] ويتواجد الكبريت بالقرب من البراكين، والينابيع الساخنة، كا تم العثور عليه في النيازك.[٢]


ما هي صفات عنصر الكبريت وأهم ما يميزه؟

يتمتع عنصر الكبريت بعددٍ من الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره من عناصر الجدول الدوري، وفيما يأتي أهم صفات وخصائص عنصر الكبريت:

  • اللون: أصفر شاحب.[١]
  • الحالة: مادة صلبة هشة.[١]
  • الطعم والرائحة: الكبريت النقي ليس له طعم، وليس له رائحة أيضًا،[١] إلا أن الرائحة الكريهة المرتبطة به تأتي من العديد من مركباته،[٣] فكبريتيد الهيدروجين (H2S) مثلًا ينتج رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد.[٤]
  • الموصلية الكهربائية: يعد الكبريت موصلًا رديئًا للكهرباء.[١]
  • قابليته للذوبان: الكبريت غير قابل للذوبان في الماء،[١] لكنه قابل للذوبان في ثاني كبريتيد الكربون.[٢]
  • قابليته للتفاعل: يتفاعل مع جميع المعادن باستثناء الذهب والبلاتين، مكونًا الكبريتيدات،[١] ويتميز الكبريت بتفاعله القوي مع النحاس.[٣]
  • العدد الذري: 16.[٥]
  • الرمز الذري: S.[٥]
  • الكتلة الذرية: 32.066 جم/مول.[٥]
  • درجة الانصهار: 115.21 درجة مئوية.[٥]
  • درجة الغليان: 444.60 درجة مئوية.[٥]
  • الكثافة: 2.067 جم/سم3.[٥]
  • تصنيف العنصر: لافلزي.[٥]
  • عدد النظائر: 23 نظيرًا،[٣] 4 منها مستقرة.[٥]
  • طاقة التأين: 10.360 فولت.[٥]
  • حالات الأكسدة: −2، +4، +6.[١]
  • الكهربية: 2.5.[٤]
  • نصف القطر الذري: 0.127 نانومتر.[٤]
  • نصف القطر الأيوني: 0.184 نانومتر عندما يكون الأيون السالب (-2)؛ 0.029 نانومتر عندا يكون الأيون الموجب (+6).[٤]
  • طاقة التأين الأولى: 999.3 كيلو جول/مول.[٤]
  • طاقة التأين الثانية: 2252 كيلو جول/مول.[٤]
  • طاقة التأين الثالثة: 3357 كيلو جول/مول.[٤]
  • اكتشف من قبل: القدماء.[٤]
  • الاحتراق: عند الاحتراق ينتج الكبريت لهبًا أزرق، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وهو مادة ملوثة للبيئة، فهو أحد الأسباب الرئيسية للأمطار الحمضية.[٣]


هل يوجد آثار سلبية للكبريت؟

يعد عنصر الكبريت عنصرًا مهمًا للكائنات الحية جميعها، فهو يعد مطلبًا غذائيًا مهمًا للإنسان، حيث يتناول الشخص العادي حوالي 900 مجم من الكبريت يوميًا، ويشار إلى أن عنصر الكبريت غير سام، إلا أن بعض مركباته، مثل: ثاني أكسيد الكبريت، وكبريتيد الهيدروجين، تكون خطرةً وذات آثارٍ سلبيةٍ على صحة الإنسان، ومن هذه الآثار ما يأتي:[٤]

  • تأثيرات عصبية سلبية وتغيرات سلوكية.
  • اضطراب الدورة الدموية.
  • تلف القلب.
  • تأثيرات سلبية على العين والبصر.
  • تأثيرات سلبية على الجهاز التناسلي.
  • الإضرار بجهاز المناعة.
  • اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
  • تأثير سلبية على وظائف الكبد والكلى.
  • عيوب السمع.
  • اضطراب التمثيل الغذائي الهرموني.
  • تأثيرات جلدية.
  • الاختناق وانسداد الرئة.


لا يقتصر الأثر السلبي لمركبات الكبريت على الإنسان فقط، وإنما ينعكس أيضًا على البيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها، فهو يتسبب بتلف الدماغ، وتهيج العينين والحلق، وتلف الأوعية الدموية في القلب والكلى لدى الحيوانات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Sulfur", britannica, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Sulfur"، pubchem.ncbi.nlm.nih، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Facts About Sulfur", livescience, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Sulphur - S"، lenntech، اطّلع عليه بتاريخ 15/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "The Element Sulfur", education.jlab, Retrieved 15/6/2021. Edited.