ما عدد نيوترونات الكلور؟
يختلف عدد نيوترونات الكلور باختلاف العدد الكتلي؛ والسبب في ذلك يعود إلى وجود نظائر (بالإنجليزية: Isotopes) لذرة الكلور، وهي ذرات تشترك في عدد البروتونات، وتختلف في عدد النيوترونات، أو تشترك في العدد الذري، وتختلف في العدد الكتلي، ويوجد نظيران مختلفان لذرة الكلور، وهما:[١]
- الكلور-35: يوجد في الطبيعة بنسبة 75%، ويحتوي على 17 بروتونًا، و 18 نيوترونًا في نواته.
- الكلور-37: يوجد في الطبيعة بنسبة 25%، ويحتوي على 17 بروتونًا، و 20 نيوترونًا في نواته.
خصائص الكلور
الكلور (بالإنجليزية: Chlorine) هو عنصر كيميائي رمزه Cl، ويحمل العدد الذري 17، وهو يقع في المجموعة 7 من الجدول الدوري، والتي تسمى مجموعة الهالوجينات، ويوجد على شكل غاز،[٢] ويمتاز الكلور بخصائص عديدة، ومنها ما يأتي:[٣][٤]
- يتواجد الكلور على شكل غاز أخضر مصفر في درجة حرارة الغرفة.
- يمتاز الكلور برائحته الكريهة، واستنشاقه يسبب الاختناق.
- يتحد الكلور مع جميع العناصر تقريبًا باستثناء الغازات النبيلة.
- يكون غاز الكلور أثقل مرتين ونصف من الهواء.
- يعد غاز الكلور غازًا سامًا للغاية.
- يعد الكلور في شكله السائل والصلب عاملاً مؤكسداً ومبيضاً ومطهراً قوياً.
- يعد الكلور جزءًا من مجوعة الهالوجينات التي تشكل الأملاح عن تفاعلها مع الفلزات القلويات.
اكتشاف الكلور
في عام 1774م قام الكيميائي السويدي كارل شيل بمعالجة مسحوق أكسيد المنغنيز الأسود بحمض الهيدروكلوريك، وحصل على غاز أصفر مخضر، ولكنهُ فشل في التعرف عليه كعنصر، وفي عام 1810م قام الكيميائي الإنجليزي همفري ديفي بالتعرف على الطبيعة الحقيقية للغاز كعنصر، وأطلق عليه فيما بعد اسم الكلور نسبة للاسم اليوناني (Chloros) والتي تعني الأخضر المصفر، وقدّم تفسيرًا علميًا لعمل الكلور كمبيض.[٥]
استخدامات الكلور
يستخدم الكلور في العديد من المجالات، ومنها ما يأتي:[٦]
- يستخدم الكلور لتطهير مياه الشرب.
- يستخدم الكلور في إنتاج المنسوجات، والمنتجات الورقية، والأصباغ، والمنتجات البترولية، والأدوية.
- يستخدم الكلور في إنتاج المبيدات الحشرية، والبلاستيك، والدهانات، وغيرها العديد.
- يستخدم الكلور في تصنيع الكلورات، ورابع كلوريد الكربون، والكلوروفورم، كما يستخدم في استخراج البروم.
- استخدم الكلور كعامل حرب كيميائية.
- يعد الكلور أول غاز استخدم في الحرب الكيميائية أثناء الحرب العالمية الأولى.
مخاطر الكلور
يعد غاز الكلور غازًا سامًا، ويمكن أن يؤدي التعرض لهُ إلى أمراض مزمنة، ويتم التعرض لهُ عادةً في الأماكن الصناعية، وهناك عدة مخاطر ناتجة عن التعرض لغاز الكلور، ومنها ما يأتي:[٧]
- تهيج الجهاز التنفسي: غاز الكلور شديد الخطورة على الجهاز التنفسي، حيث يؤدي استنشاقه بتركيزات عالية إلى دخول قطرات سائلة من الكلور إلى الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب الشعب الهوائية أو أمراض رئوية شديدة ومميتة.
- تهيج العين: يؤدي تعرض العين لغاز الكلور إلى ردة فعل شديدة؛ حيث ينتج عن ذلك الشعور بالحرق والوخز والتهيج بعد فترة قصيرة، ويشار إلى أن الكلور بشكله السائل أشد خطورة من حالته الغازية؛ حيث تسبب جزيئات الكلور السائلة الموجودة داخل الغاز ضررًا دائمًا للعين.
- تهيج الفم والحنجرة: يؤدي التعرض لغاز الكلور في الفم والحلق إلى السعال وجفاف الحلق والفم، كما يؤدي إلى حدوث الصداع، والقيء، والإغماء بعد التعرض الطويل له بكميات عالية.
المراجع
- ↑ "Why is atomic mass of chlorine taken as 35.5 u and not a whole number like 35 u or 36 u? Explain.", byjus, Retrieved 18-8-2021. Edited.
- ↑ Agata Blaszczak-Boxe - Staff Writer (25-4-2018), "Facts About Chlorine", livescience, Retrieved 18-8-2021. Edited.
- ↑ "Chlorine", britannica, Retrieved 18-8-2021. Edited.
- ↑ "Chlorine - Cl", lenntech, Retrieved 19/8/2021. Edited.
- ↑
- ↑ Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (7-11-2019), "Chlorine Facts (Cl or Atomic Number 17)", thoughtco, Retrieved 18-8-2021. Edited.
- ↑ Alex Said, "Harmful Effects of Chlorine Gas", sciencing, Retrieved 18-8-2021. Edited.